سامي محمود: الانتهاء من حصر مستحقات شركات السياحة لبرامج مصر في قلوبنا 20 إبريل

 

اجتماع طارئ لمجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة الإثنين المقبل تمهيدا لعمليات السداد

تضخم أعداد المشاركين سبب الأزمة لتبلغ 70 ألف برنامج وأوقفناها لبحث آلية توفير موارد مالية لاستمرارها

الاعتمادات المالية للمبادرة لوزير السياحة السابق وصلت إلى 40 مليون جنيه

أحمد حمدي: صرفنا نحو 25 مليون جنيه فعليا حتى بداية فبراير

 


كتب- أكرم مدحت

كشف سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة أن مجلس الإدارة قرر إيقاف مبادرة "مصر في قلوبنا" في اجتماعه أمس، والتي كانت تهدف لتنشيط السياحة الداخلية، عند تاريخ 10 إبريل الجاري، تمهيدا لسداد كافة مستحقات شركات السياحة والفنادق، ثم يتم عقد اجتماع آخر لوضع آلية جديدة للمبادرة والاتفاق عليها وأهم نقطة بها توفير الاعتمادات أو الموارد المالية للاستمرار.

وقال محمود في تصريحات خاصة لموقع "ترافل يالا نيوز"، إنه جاري حصر مستحقات الشركات السياحية، والتي ستعرض في اجتماع طارئ لمجلس إدارة الهيئة 11 إبريل الجاري، مشيرا إلى أنه من المقرر الانتهاء من عمليات الحصر يوم 20 إبريل ليتم صرفها بالكامل، بعد التأكد من الفواتير المرسلة من الشركات وبيانات المقيمين بالفنادق المشاركة بالمبادرة.

وأشار محمود أن المبادرة كان مخصص لها في بداية الانطلاق منذ عام ونصف تقريبا نحو 12 مليون جنيه لدعم رحلات الأقصر وأسوان، ورحلات اليوم الواحد، ثم تم تطويرها بعد حادث الطائرة الروسية لتضم مدينة شرم الشيخ، ثم أضيفت إليها مؤخرا كل من دهب ونويبع وطابا نتيجة معاناة فنادقها في ظل انحصار الحركة السياحية الأجنبية.

وأضاف أن الهيئة حصلت على موافقتين من الوزير السابق هشام زعزوع، الأولى بمبلغ 15 مليون جنيه، والثانية بمبلغ 25 مليون جنيه، أي 40 مليون جنيه، ولا نعرف الحصر سيتعدى هذا الرقم أم لا، ولكن حقوق الشركات محفوظة وفقا للتعاقد وسيتم سدادها بالكامل.

وأوضح أن المبادرة توسعت بشكل كبير جدا، حيث لم يكن يتعدى المشاركين 4 آلاف فرد، في عام ونصف ولكنها وصلت إلى أكثر من 70 ألف مشارك، والسبب انضمام مدينة شرم الشيخ التي استحوذت على 75% من حجوزات المبادرة، وهذا التضخم في العدد تبعه زيادة في الدعم وبالتالي لم نلاحق على هذا الكم من البرامج المنفذة، فقررنا إيقافها، ونصرف للشركات مستحقاتها ويتم مراجعة المبادرة من جميع جوانبها، بالاتفاق مع القطاع السياحي الخاص والبحث عن الموارد والنظر في تفعيلها مرة أخرى.

ونفى رئيس هيئة تنشيط السياحة تراكم الفواتير، مؤكدا على صرفها بعد مراجعتها، ولكن نتيجة تضخم الأعداد، وأن المراجعة تكون دقيقة من قبل إدارة الحسابات في الهيئة، ومندوب وزارة المالية، وبالتالي تستغرق وقت.

وأكد رئيس الهيئة أن المبادرة ساهمت في استفادة نحو 600 شركة سياحة، واستمرار تشغيل أكثر من 200 فندق بالمدن السياحية المختلفة، فضلا عن دعم ثقافة الأجازات والسياحة الداخلية للمصريين، واستفادة السياحة المصرية بتحريك المياه الراكدة في ظل التراجع الكبير في توافد السائحين الأجانب.

ومن جانبه، أوضح اللواء أحمد حمدي نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة لموقع "ترافل يالا نيوز"، أنه وفقا للتعاقد مع الشركات يتم صرف الدعم للبرامج المنفذة فعليا للشركات بعد شهر من تقديم الفواتير، مشيرا إلى سداد نحو 25 مليون جنيه فعليا حتى بداية فبراير الماضي، للبرامج المنفذة في إطار المبادرة.